تقدير حياة الآخرين عن طريق صنع السلام

Host: يوم السبت 12 فبراير ضحت محبوبتنا المعلمة السامية تشينغ هاي بجزء من وقتها في خلوتها لممارسة التأمل، للاتصال بعدد من أعضاء فريق سوبريم ماستر تي في لقراءة قصة أخلاقية من القرآن الكريم. قبل مشاركة الآيات النيرة تلقت المعلمة أسئلة من الفريق بخصوص بعض الأحداث الحالية التي يشهدها عالمنا.

" Media report from BBC News Feb. 12, 2022 Reporter (m): روسيا تحشد القوات بالقرب من الحدود مع أوكرانيا. إنها تجري مناورات عسكرية مع بيلاروسيا. إنها تريد من الناتو وعدا بعدم انضمام أوكرانيا للحلف أبدا. وتريد أن يسحب الناتو قواته العسكرية التي قام بنشرها في السنوات الأخيرة في أوروبا الشرقية.

Vladimir Putin Translator (m): تواصل الدول الأعضاء في الناتو إرسال كميات كبيرة من الأسلحة الحديثة لأوكرانيا، للمساهمة في تطوير الجيش الأوكراني. "

" Media report from BBC News Feb. 13, 2022 Reporter (m): أكثر من اثني عشر دولة حثوا رعاياهم على مغادرة أوكرانيا. وكان هناك المزيد من المحاولات لنزع فتيل التوتر في المنطقة. في مكالمة هاتفية، حذر الرئيس جو بايدن الزعيم الروسي فلاديمير بوتين من التكلفة السريعة والشديدة إذا أرسلت روسيا قوات. "

" Media report from WION Jan. 24, 2022 Reporter (m): في غضون ذلك، قالت التقارير أن حوالي 39 طائرة حربية صينية نفذت توغلا في منطقة الدفاع الجوي التايوانية يوم الأحد. حكومة الدولة الجزيرية قالت أن هذا، في الواقع، ثاني أكبر توغل يتم تسجيله. الدولة الجزيرية هي دولة ديمقراطية تتمتع بحكم ذاتي. ومع ذلك، قالت الصين أن تايوان جزء من أراضيها، كجزء من سياسة الصين الواحدة. وفي السنوات الأخيرة، أرسل شي جين بينغ تهديدات بغزو الجزيرة اذا كان ضروريا، للاستيلاء على تايوان بالقوة. الربع الأخير من عام 2021 شهد ارتفاعًا هائلاً في عدد التوغلات الصينية لمنطقة الدفاع الجوي التايوانية. "

( لماذا لم تأتي المعلمة على ذكر تهديدات الحرب بين الصين وتايوان (فورموزا) أو بين روسيا وأوكرانيا؟ ) لم أفعل؟ (لا أعتقد، يا معلمة.) لا؟ (لا) (حسنًا، الأمر مخيف يا معلمة.) (الوضع مخيف.) مخيف؟ (نعم، يا معلمة، إنه كذلك.) (نعم، مخيف إلى حد ما.) لعل خوفي الشديد حال دون ذكري ذلك. لعلي خائفة للغاية، مثلكم. إذن، نحن كالجسد الواحد. لذا، إذا خفتم، أتأثر أيضا.

سبب عدم ذكري ذلك، هو أن لدينا أمور أخرى كثيرة أهم. (نعم.) بالطبع، هذا أمر عاجل وضاغط، وأنا أعلم بالأمر. الجميع يعرفون عن الأمر. لكنني لا أعتقد إنهم متعطشون للدماء للتسبب في المزيد من المعاناة لمواطني العالم. (نعم يا معلمة.) أعتقد أنهم محترمون، وكبار في السن ولديهم ما يكفي من الذكاء لفهم العواقب وعدم القيام بعد الآن بهذا النوع من لعبة الحرب السخيفة في عصرنا. (نعم. مفهوم.) لهذا السبب لم أشعر بالكثير من القلق حيال ذلك.

كما ترون، الناس في العالم يعانون الأمرين. ألا تعتقدون ذلك؟ (بلى يا معلمة.) الى جانب ذلك، سبق لي أن ذكرت وسبق أن تحدثنا عن ذلك مرات عديدة. بل إننا قمنا ببث بعض الإعلانات عن مدى فظاعة الحرب. (نعم، يا معلمة. صحيح. نعم.) وكم تسبب الحرب من معاناة وتكلف من أرواح وأموال، (نعم.) قبل وقوعها، وخلالها، وبعد انتهائها. (نعم يا معلمة.)

لذا، لا أعتقد أننا بحاجة إلى ذلك تكرار ذلك وكأنهم حمقى. هل هم حمقى؟ لا نأمل ذلك. (لا نتمنى ذلك.) وإذا كانوا كذلك، عندئذ لا يمكننا فعل شيء. لا يمكنك التحدث مع الحمقى، مهما طال الزمن. (نعم يا معلمة.) لذلك، أنا أكتفي بالقيام بعملي. أنا امرأة مشغولة. صح؟ (نعم، صحيح يا معلمة.)

(هل سيتقاتلون يا معلّمة؟) لا أعتقد ذلك. (أوه، يسرنا سماع ذلك.) لا يهم، لقد سئمت من التحدث إلى الصم، ما إذا كانوا يريدون شن الحروب. (نعم يا معلمة.) (لنأمل ألا يفعلوا). وأعتقد أنهم لن يفعلوا ذلك. لم؟ (نعم. صحيح.) لنتحدث عن الصين الآن، بما أنكم سألتم.

على سبيل المثال، الصين، لن يكسبوا شيئا، من غزو تايوان (فورموزا). بالتأكيد سيكتسبون شيئًا - السمعة السيئة. (نعم بالتأكيد.) سيسميهم العالم بأسره، الذئب المتعطش للدماء، شيء مثل هذا. ألا يبدو هذا جميلا؟ (لا، يا معلمة.) لا، التاريخ كذلك سيحاكمهم. (هذا صحيح، يا معلمة.)

وعندما ينتهي عمرهم على الأرض، سيتعين عليهم الذهاب إلى الجحيم وتحمل كل أنواع العقاب المؤلم بشكل لا يمكن تصوره. كلهم يتبجحون أنهم مسيحيون أو بوذيون، لكنهم لا يتذكرون حتى قواعد دينهم. حتى لو قالوا أنهم من ديانات مختلفة، لكن كل الأديان تشير إلى الشيء ذاته. إذا فعلت خيرا، تذهب إلى الجنة، إذا فعلت شرا، تذهب إلى الجحيم. كما تزرع، تحصد. وقانون الكارما لا يخيب أبدًا.

كما ترون، أعطاهم الله القوة والثروة لتوزيعها، وعدم اكتنازها. وبدلاً من استخدام هذا الامتياز لمساعدة مواطنيهم، يستخدمونه لإنتاج الأسلحة أسلحة الدمار الشامل، الأسلحة الفتاكة. ثم يستخدمون ذلك لقمع ومضايقة الدول الضعيفة الأخرى. هذا سيكسبهم الكثير، الآلاف أو ربما ملايين السنين في الجحيم ومعاناة لا تنتهي. [...]

الصين لديها تاريخ طويل في غزو الدول الأخرى. (نعم.) أولاك (فيتنام) على سبيل المثال، لزمن طويل، لآلاف السنين، تحتل تارة وتستقل تارة. كذلك العديد من البلدان الأخرى، كالتبت وغيرها. لذا، أعتقد أن الوقت قد حان لهم لتعلم درس السلام، والوقوف عند حدهم. [...] (نعم يا معلمة.) (نأمل ذلك.) آمل ذلك أيضًا.

تايوان (فورموزا) جزيرة صغيرة، مجتمع مسالم (هذا صحيح. نعم.) لا يثيرون المتاعب مع أي أحد، مع أي من جيرانهم. إنهم لا يشكلون مصدر قلق للصين بأي شكل من الأشكال. لقد نالوا استقلالهم، منذ أكثر من مائة عام، دعوهم وشأنهم. (نعم. هذا صحيح.)

اتركوا تايوان (فورموزا) تعيش بسلام. (نعم. صحيح يا معلمة.) هذا أفضل للصين. وبالطبع، أفضل لتايوان (فورموزا) أيضا.

ولو كنت قائدًا صينيًا، لأوصيت أن تكون تايوان (فورموزا) دولة مستقلة وعضوة في الأمم المتحدة كسواها من الدول. (نعم يا معلمة. نعم.) العديد من البلدان الأخرى أصغر من تايوان (فورموزا) أعضاء في الأمم المتحدة، يتمتعون بالكرامة والاستقلال والاحترام من العالم بأكمله. لا أعرف ما المشكلة، لماذا لا يحق لتايوان (فورموزا) أن تكون كذلك. (نعم. نعم يا معلمة.)

وإذا فعل [...] القادة الصينيون ذلك، تركوا تايوان (فورموزا) تصبح عضوا في الأمم المتحدة، فالعالم كله سيثني عليهم (نعم، هذا صحيح.) والتايوانيون (الفورموزيون) سيصلون من أجلهم، ويبادلونهم مزيدا من الود والتعاون. من الأفضل للصين اتباع هذه الطريقة. (نعم بالتأكيد. نعم، صحيح يا معلمة.) [...]

بالطبع، أصلي أيضًا من أجل الصين، وتايوان (فورموزا)، وأوكرانيا وروسيا. (نعم يا معلمة. نحن أيضاً نصلي) نعم. إذا كنتم تفكرون في ذلك ولديكم بعض الوقت، يمكن لأي شخص أن يصلي من أجلهم. (نعم. نعم، يا معلمة.)

السلام هو أفضل انتصار بإمكانكم تحقيقه. (نعم.) حتى لو فزت بالحرب الدموية... كل الحروب دموية. (نعم. هذا صحيح.) ماذا ستجني حين تموت؟ ماذا ستجني؟ (لا شيء.) ماذا ستأخذ للمتر المربع الواحد الذي سوف يأوي جسدك؟ حتى لو كان لديك متر مربع واحد. أحيانًا يضعون شخصًا آخر فوقك أو تحتك (نعم.) [...] عندما تموت، ينتهي كل شيء. لا تعود تعرف شيئا على أي حال. [...]

لذا، أعتقد أنه إذا سمحت الصين لتايوان (فورموزا) بالتمتع باستقلاليتها ومدت لهم يد العون ليكونوا دولة عضوة في الأمم المتحدة، سيكون هذا هو الحل الأمثل. (نعم، يا معلمة.) هذا أفضل ويعزز شرف ومكانة الصين كأمة عظيمة، كقيادة تتمتع بصدر رحب، (نعم يا معلمة.) تتبعها الدول الأخرى. (صحيح. نعم يا معلمة.) الصين دولة عريقة، حضارة عمرها آلاف السنين. من الأفضل أن تسير على خطى جميع الحكماء والقديسين من الماضي وتكون خير مثال للعالم على الزعيم العظيم المحب للكرم ونشر قيم السلام. (نعم، هذا صحيح.)

وروسيا، لا أعتقد أنها تريد غزو أوكرانيا بعد الآن. بعد القرم، أعتقد أنهم أحدثوا ما يكفي من الضجة وصل صداها إلى المجتمع الدولي بأسره. (نعم يا معلمة.) إنهم لا يريدون غزو أوكرانيا.

" Media report from Sky News Feb. 11, 2022 Ben Wallace (m): سمعت من الحكومة الروسية ليس لديهم نية لغزو أوكرانيا. "

" Media report from Associatd Press Jan. 22, 2022 Antonio Guterres (m): لا أعتقد أن روسيا سوف تغزو أوكرانيا. "

" Media report from ITV News Jan. 29, 2022 Translator for Sergei Lavrov (m): لن تكون هناك حرب إن عاد الأمر للاتحاد الروسي. لا نريد الحرب. لكننا لن ندع أحدا يدوس على مصالحنا بوقاحة ويتجاهلها. "

" Media report from CNBC Television Feb. 8, 2022 Michael O’Hanlon (m): علينا معايرة مقدار القلق بشكل صحيح. أعتقد أن إثار القلق هو هدف فلاديمير بوتين. أفضل ما لدي هو التخمين بأنه لن يغزو أوكرانيا، بسبب التكلفة الباهظة التي قد تترتب على ذلك. "

" Media report from RT June 7, 2018 Reporter (m): هل سنشهد نشوب حرب عالمية ثالثة؟

Translator for Vladimir Putin (m): حسنًا، تذكر أينشتاين، قال: "لا أدري ما الأسلحة التي سوف تستخدم في الحرب العالمية الثالثة، لكن الحرب العالمية الرابعة ستكون بالعصي والحجارة." لذا، الكل يدرك أن الحرب العالمية الثالثة قد تعني نهاية الحضارة. هذا الإدراك، وهذه الفكرة، يجب أن تكون بمثابة رادع لاتخاذ خطوات تضع عالمنا على المحك. "

أعتقد أنهم يشعرون بنوع من العزلة، لذلك يريدون إظهار قوتهم ليدفعوا المجتمع الدولي لإعادة النظر في كيفية التعامل معهم. (أوه.) كيفية التعامل معهم وكذلك لإظهار طاقتهم، بحيث يظهر العالم لهم المزيد من الاحترام. شيء كهذا. على ما اعتقد. (نعم يا معلمة.) خلا ذلك، لا أعتقد أنهم يريدون غزو أوكرانيا. لأي سبب؟ ما الداعي لغزوها؟ لا أستطيع أن أفهم لأي سبب سيفعلون ذلك. (نعم يا معلمة. ليس لديهم سبب وجيه.) لا أعلم السبب وماذا سيكسبون؟ المزيد من دافعي الضرائب؟ لماذا؟

قادة روسيا، لنواجه الأمر، انهم جميعا كبار في السن. يدركون ما هو الأفضل. أليس كذلك؟ (نعم يا معلمة.) لن يحفروا قبرهم بأيديهم، هذا إن كان لديهم قبر ليذهبوا إليه. إذا شنوا الحرب، هم أيضا سيموتون، وقد تطير رؤوسهم أو تتقطع أمعائهم وتتحول أجسادهم إلى أشلاء. من يدري؟ (نعم. صحيح.) منذ غابر الأزمان، يورد التاريخ أن العديد من القادة يموتون ميتة شنيعة. (أوه.) لذا، قد لا يتمكنون حتى من دفنهم. إذن، ما فائدة غزو أي بلد والتسبب في إراقة الدماء والتسبب بكل هذه المعاناة؟ وبعد ذلك سيذهبون إلى الجحيم جراء ما اقترفته أيديهم. [...]

إذن، ما فائدة غزو أي بلد؟ لقد سئمت من إخبارهم بذلك. لكنهم يعرفون ذلك. لهذا السبب لم أعد أتحدث عن ذلك. (نعم يا معلمة. مفهوم يا معلمة.) سبق لنا وأن تحدثنا عن ذلك مرات عديدة. (نعم، يا معلمة.) وما زلنا نبث برامج عن تكلفة الحرب والمعاناة، وموت الملايين في كل حرب، على سبيل المثال. ما زلنا نفعل ذلك. (نعم يا معلمة.) هذا حديثي.

قلت لكم يا رفاق أن تعرضوا الإعلان. (نعم، يا معلمة.) إنه حديثي، من وراء الكواليس، هذه المشاهد المروعة، المشاهد الجهنمية. لذلك، لم أشعر أنني بحاجة للتحدث بعد. (صحيح يا معلمة.) قلت في نفسي، "لأدع الأطفال يصدرون بعض الضوضاء إذا كانوا يحبون ذلك." لعبة. كلعبة الكمبيوتر. باستثناء أن هذه ليست لعبة؛ إنها الحياة الحقيقية! (نعم. هذا صحيح.) أناس حقيقيون. معاناة حقيقية. إراقة دماء حقيقية. وصراع دولي حقيقي. قطع حقيقي لأواصر الصداقة والتعاون. (نعم.)

لقد سئمت التحدث للصم. ما داموا لا يصغون، لن أتعب نفسي. إذا كانوا مصرين على شن الحرب، إذن، "دعوا الموتى يدفنون الموتى،" كما قال يسوع. أنا دائما أقول ذلك. (نعم يا معلمة.) يسوع على حق. لا يعرفون أنهم أموات، فإذا لم يكونوا مستنيرين روحيا، فهم أموات. إذا كانوا لا يعون هذه الحقيقة الأساسية عن الحرب والسلام، فهم أموات. (نعم يا معلمة. انها حقيقة.) إذا كانوا مصرين على شن الحرب - وقتل الأبرياء والأطفال الذين لا ناقة لهم ولا جمل، في هذه الحرب، فهم أموات. (نعم يا معلمة.) وستدخل أرواحهم الجحيم خالدة قبل فترة طويلة من موت جسدهم المادي. [...]

ما السبب الذي قد يدفع روسيا لغزو أوكرانيا؟ روسيا بلد غني. (صحيح. نعم يا معلمة.) بضع أعداد من دافعي الضرائب لن يجعلوا بوتين أكثر بدانة أو أكثر وسامة أو أصغر سنا. (نعم، صحيح.)

حسنًا. [...] هل من أسئلة وشكوك أخرى حول ما قلته أو حول الموضوع؟ ( حسنًا، نعم، لأنني أعتقد أن العالم قلق لأن روسيا تحشد مئات الآلاف من القوات، لذلك عندما يقولون أنهم لا يريدون غزو أوكرانيا، المجتمع العالمي لا يصدقهم. ) [...]

يجب أن يصدقوا ذلك. روسيا لا تريد الغزو. (صحيح.) صدقوا ما يقولونه. (نعم.) كل ما أرادوه هو تحقيق بعض المطالب والمجتمع الدولي لم يستجب لمطالبهم، هذا هو السبب. أعداد كبيرة من قوات الناتو هناك، وهم خائفون. (أوه، حسنًا.) هذا أولا. ثانيا، إنهم يقدمون لروسيا العذر حتى تحشد قواتها، فهم يقولون أن عليهم حماية حدودهم وبلدهم، روسيا. لو أن قوات الناتو، القوات الدولية لم تكن موجودة هناك، لن يكون لديهم أي عذر للقيام بذلك. (صحيح.) إذن، عليهم أن يتحدثوا الى بعضهم البعض. [...]

[…] روسيا حقيقة لا تريد غزو أوكرانيا. انها مجرد لعبة - يريدون تحقيق مكسب ما. (حسنًا، يا معلمة.) يريدون أيضًا تخفيف بعض [...] العقوبات الدولية. (حسنًا. حسنًا.) على غرار كوريا الشمالية. هم أيضا يحدثون ضجة كبيرة بسبب العقوبات. (نعم.) المجتمع الدولي يجب أن يثقوا ببعضهم البعض، (صحيح. نعم.) ويبادروا لتخفيف القيود فيما بينهم. بعد كل ما قيل وعمل، عليهم فقط التحدث مع بعضهم البعض، وتقديم بعض التنازلات أو شيء ما. (نعم يا معلمة.)

لأن العقوبات هي أيضا تسبب المعاناة لأي بلد. (نعم إنها كذلك.) أعرف ذلك من أولاك (فيتنام)؛ بعد الحرب، ثلاثون عاما من العقوبات. (نعم يا معلمة.) الناس هم من يعانون الأمرين. وليس الحكومة. (نعم.)

لذا، إن أرادت أي مجموعة دولية أو أراد المجتمع الدولي معاقبة بعض القادة أو حكومة دولة ما، إنهم لا يفعلون ذلك على نحو حسن - لأن الناس هم من يعانون، وليس الحكومة. (نعم. هذا صحيح.) القادة لا يعانون. لديهم دائما سياراتهم الفاخرة، وحراسهم الشخصيين، وقصورهم الباذخة، والطعام اللذيذ، والأموال في البنك - لديهم كل شيء. (نعم. صحيح.) لن يتأثروا بأي شكل من الأشكال. (نعم يا معلمة. هذا صحيح.) قادة أي بلد، وسائر الحكومات، جميعهم يعيشون في رخاء.

لذلك، من السخف فرض عقوبات على أي بلد، لأي سبب كان. (نعم يا معلمة. نعم. صحيح.) أنت فقط تعاقب المواطنين، المواطنين الأبرياء، المواطنين العاجزين في ذلك البلد - وليس القادة، ولا الحكومات. هم لا يتأثرون أبدا بأي شكل من الأشكال. (نعم. هذا صحيح يا معلمة.) عدا أثناء الحرب، ربما يموتون إذا تم قصفهم. (صحيح. نعم يا معلمة.) ولكن في الغالب سيكون لديهم مخبأ محصن جاهز في مكان ما. من الصعب جدا الوصول إليه. (صحيح. نعم) لذا أقول إن هذا العالم مجنون. (نعم.)

لو أنفق كل هذا المال المخصص لصناعة الأسلحة والدمار والحروب لمساعدة الفقراء، لتحول عالمنا إلى جنة منذ زمن بعيد. (نعم يا معلمة.) ليس مساعدة الفقراء من خلال انتظار أن تأتي المتاعب، من ثم الذهاب واعطائهم بعض المال والتقاط صورة للقيام بالأعمال الخيرية.

بل مساعدتهم من خلال منحهم بعض الوسائل أو بعض الدعم المالي الذي يمكنهم من رعاية أنفسهم. (صحيح. نعم يا معلمة.) من قبيل إنشاء عمل تجاري أو منحهم أرض لزراعتها - أي شيء يريدونه. هم لا يريدون الكثير. معظم الناس، يريدون فقط كفايتهم من الطعام، وإكساء أطفالهم، وتوفير تعليم لائق لهم. هذا كل ما يريدونه. ويمكنهم رعاية أنفسهم إذا توفرت لهم الوسائل للقيام بذلك. (نعم هذا صحيح. نعم يا معلمة. هذا صحيح.)

يمكن للحكومات أن تعطيهم كل تلك الأموال التي ادخروها للحروب، أو لشراء أسلحة للحروب، ومدفوعات الجيش الدورات التدريبية. وكل هذا يمكن أن يسهم في بناء الأمة، ومساعدة الفقراء للوقوف على أقدامهم، كمنحهم قروضًا بدون فوائد، مع إطار زمني للسداد، لتحفيزهم للقيام بأعمال تجارية. ومنح الطلاب الفقراء لكن المجدين قروضا، حتى لو كانت درجاتهم ليست ممتازة. لكن إذا درسوا بجد وبدا أنهم يقدرون التعليم، قدموا لهم منحة دراسية أو تعليما مجانيا.

في أولاك (فيتنام)، في الشباب، كنا في حالة حرب وبقينا نحظى بتعليم مجاني حتى الإعدادية، حتى الانتهاء من المرحلة الثانوية. وكانوا حتى يقدمون منحا دراسية للعديد من الطلاب أيضًا. حتى أثناء الحرب. ولم نكن بلدا غنيا على الإطلاق. لذا، لا أستطيع أن أفهم لماذا لا تستخدم الدول الكبرى المزيد من المال لمساعدة الفقراء للقيام بأعمالهم الخاصة، أو تثقيف أنفسهم ليكونوا مواطنين نافعين في العالم. يجب أن يفعلوا كل هذا بدلا من شن الحروب، وقتل بعضهم البعض وقتل المواطنين الأبرياء.

يا إلهي، لدينا ما يكفي من المعاناة. وسيكون لدينا المزيد من المعاناة إذا لم يغيروا عقليتهم. مستخدمين القوة التي وهبها لهم الله، والقدرة وهدر أموال دافعي الضرائب لمجرد القتل. كل هذا سيصعد بهم جميعًا الى الجحيم. لن يقف الأمر عند أنهم في هذه الحياة سيسببون الأذى للعالم وللبشر الآخرين، أو ربما هم أنفسهم أو ستتأذى سمعتهم أيضًا، بل في الجحيم سيعانون إلى أبد الآبدين، ويذوقون كل صنوف العذاب. انا اقول الحقيقة وآمل أن يصغوا لكلامي قبل فوات الأوان. ففي الجحيم، لا أحد يستطيع مساعدتهم على الإطلاق. لا أحد. ولا حتى الله.

أمر جيد أن أن يقدم المجتمع الدولي المساعدة للناس في المناطق التي مزقتها الحرب والكوارث، ولكن إذا قمنا بحل المشكلة من جذورها، لن نعاني من كل هذه الكوارث أو ضحايا الحروب أو اللاجئين وما إلى ذلك. (نعم يا معلمة.) الحل الجذري يكمن في السلام! (نعم.) الحل الجذري يساعد الفقراء لمساعدة أنفسهم. وليس الانتظار حتى يعانوا جراء الحروب والكوارث الناجمة عن التغير المناخي، وسواه، ثم مد يد العون. بحلول ذلك الوقت، يكونون قد فقدوا منازلهم، وخسروا الكثير من أقاربهم وأصدقائهم، وممتلكاتهم، وكرامتهم والإرادة للعيش. فات الأوان. لذا، من الأفضل إعادة تنظيم هذا العالم، عبر مساعدة الفقراء لمساعدة أنفسهم. (نعم. صحيح.)

لا حروب على الإطلاق، بالمطلق! الحرب لن تحل أي مشكلة. بل تزيد الطين بلة. (صحيح. هذا صحيح يا معلمة.)

قد تبدو جيدة في نظر الفائز في البداية - لكن هذا مؤقتا فقط، لكنهم سيذهبون إلى الجحيم وستكون معاناتهم أكبر بعشرة ملايين مرة من الحرب التي تسببوا من خلالها للآخرين بالمعاناة. هم فقط لا يعرفون ذلك ... حتى الآن. آمل ألا يضطروا لمعرفة ذلك، بوقف أي احتمال لشن أي حرب، ومساعدة فقراء بلدهم للوقوف على أقدامهم ورعاية أسرهم وأطفالهم.

من السهل جدًا القيام بذلك، (نعم.) إذا كنت لا تنفق الكثير من المال على كل هذه الحروب السخيفة، (نعم.) وتكديس الثروة في حين أن البعض الآخر ليس لديهم ما يأكلونه. يقتلون بعضهم البعض فقط من أجل الربح والشهرة. عندئذ سيحول العالم إلى جنة.

ليس من الصعب تحويل هذا العالم الى جنة. المشكلة هي ألا أحد أراد فعل ذلك. بادئ ذي بدء، فقط توقفوا عن قتل البشر وشعب الحيوانات، هذا هو الحل. (نعم. صحيح.) كل هذه الأموال التي يتم إنفاقها لمواجهة الأوبئة، والأمراض ولدفن الموتى وسفك الدماء، كل هذه المعاناة ستنتهي. سيكون لدينا الكثير من الأموال. يمكننا توزيعها على الفقراء حتى يتمكنوا من إدارة حياتهم. (نعم يا معلمة.) [...]

لذا، ليس عليهم سوى التوقف عن اقتراف الذنوب وإعادة التفكير. التوقف وإعادة التفكير. الذهاب وتعلم بعض التأمل أو ما شابه، والاستعداد للموت. الذي سيأتي قريبا، في أي وقت. ليس لأنهم طاعنون في السن، بل لأن الحياة سريعة الزوال. (صحيح. هذا صحيح.) يمكن أن يأتي الموت في أي وقت. (نعم). العديد من القادة يموتون. العديد من مشاهير العالم يموتون، فجأة، إما بسبب كوفيد، أو بسبب الحوادث، كحوادث السيارات، أو حوادث تحطم الطائرات، أو أيا كان. لماذا لا يتعلمون من هذه الطبيعة الزائلة للحياة، ويتصرفون وفقا لها؟ ليذهبوا ويتعلموا بعض الطرق النيرة في مكان ما، ويعيدوا التفكير في كيفية معاملة الحياة والآخرين. (نعم يا معلمة.)

حسنا. آمل أن تكون هذه هي المرة الأخيرة التي نتحدث فيها عن هذه الأشياء السخيفة كالحرب وسواها. يا إلهي! نحن في القرن الحادي والعشرون! ما زال البشر يريدون شن الحروب وقتل الآخرين. هذه حقًا...تصرفات صبيانية، وغير ناضجة، وتتسم بالغباء. مفهوم؟ (نعم يا معلمة.) [...]

آمل أن يستفيق الناس ويذكروا الله ويقدموا الشكر كل يوم، ويشعروا بالامتنان، ويتحلوا بالتواضع، ويغيروا طريقة حياتهم. على سبيل المثال، بقدر ما يقدروا بحياتهم، يجب أن يقدروا حياة الآخرين بعدم شن الحروب، بل بصنع السلام. كذلك أن يقدروا حياة الكائنات الأخرى الذين يحبون الحياة أيضا وليس المعاناة والموت، أمثال شعب الحيوانات. [...] ومشاركة ما يمكنهم مشاركته مع الجيران المحتاجين. عندئذ لن يواجه عالمنا أي مشكلة. [...]

سبق وقلت لكم، البشر هم الوباء. (نعم يا معلمة.) وما زلت على هذا الرأي. آمل أن يتغيروا، وبسرعة، وإلا سيهلك الجميع. لا أعرف حتى متى. من يعرف متى؟ [...]

أن يستحيلوا نباتيين، ويصنعوا السلام، ويعملوا الصالحات؛ هذا كل ما عليهم فعله. [...] آمل أن يستفيق الجميع ويفعلوا ذلك. (نتمنى ذلك أيضا يا معلمة. نعم، نأمل ذلك حقًا.) وحتى لو لم تكونوا طلاب جنة ستنعمون بالجنة، وأمام أعينكم مباشرة. (صحيح.) لا حاجة لانتظارها بعد الموت أو ما شابه. وبالطبع بعد موتكم الجنة ستكون بانتظاركم ايضا. (نعم)

دعونا نصلي ليستفيق الناس، ويستنيروا بطريقة ما ويحترموا كافة تعاليم المعلمين الماضي، وربما الحاضر والمستقبل. آمين. (آمين.) […]

Host: خالص امتناننا، للمعلمة الأكثر محبة، لحكمتك التي لا تقدر بثمن من أجل عالمنا وسائر القادة في مراكز القرار. عسى لرعاية المعلمة غير المحدودة تجاه سائر الكائنات أن توقظ البشرية لتخلق بسرعة جنة عدن على الأرض، وتشجع كل من هم في مراكز القرار على اختيار السلام والعدل، وبالتالي إنقاذ أرواحهم بعد الموت. نحن نصلي بجد ليكون الصلح بين جميع الدول هو سيد الأحكام أن يتحقق الأمل بمستقبل نباتي عما قريب. نتمنى للمعلمة الحبيب دوام الصحة والعافية والسلام، بدعم من جميع الحماة السماويين الأقوياء.

للاستماع إلى الدروس القيمة المستمدة من قصة القرآن الكريم التي روتها المعلمة، وتعلم كيفية تمييز من هم أهل للثقة في السياسة، وكذلك كيف تستخدم الاستراتيجيات السياسية لتشتيت شملهم، انتظرونا في برنامج بين المعلمة والتلاميذ يوم الجمعة ١ أبريل ٢٠٢٢، لمتابعة البث الكامل لهذا المؤتمر.

أيضا، يمكنكم الرجوع إلى الأخبار العاجلة / مؤتمرات بين المعلمة والتلاميذ السابقة، من قبيل:

الأخبار العاجلة:

تخلى عن اللحوم  من أجل عالم مفعم بالسلام وكوكب صحي

معلومات مهمة من رئيس كوفيد

نصيحة المعلمة السامية تشينغ هاي لجميع المؤمنين في كل الأديان والحل لإخراج عالمنا من أزمته

بين المعلمة والتلاميذ:

عندما تضيع الأمانة: علامات الساعة من الحديث الشريف

يجب على الكهنة الكاثوليك أن يعضوا وفق الإنجيل الحقيقي للرب يسوع

لقب القديس الحقيقي

النباتية تخرج المحبة والخير الذي فينا

تضحية الرب يسوع المسيح المجيدة من أجل البشرية

الرحمة الحقيقية والقيم الأخلاقية هو الحل الحقيقي