تولد الكلاب من جديد في عائلة (كوان ين) من أجل التحرر.

وذات يوم قرب نهاية أبريل 2022، كنت أتأمل من الليل حتى الصباح الباكر. وسمعت صوتا في السمادهي يقول: "لا تخافي وأرجو أن تستمعي إلى ما سأقوله. نأتي من أجل التحرر وقد مررنا بالكثير من المصاعب حتى عثرنا في النهاية على عائلة (كوان ين). سنولد كصغيرين من الكلاب بفراء رمادي كذكر وأنثى في 16 مايو. وسوف تلتقي بنا في 16 يونيو عندما نصبح بعمر شهر واحد. ومن فضلكِ لا ترفضي تبنينا".

وأثناء تلاوة الأسماء الخمسة المقدسة والهدية بصمت، سألت: "أين وكيف يمكنني التأكد من أنكم أنتم؟" وأجاب الصوت: "هناك خمسة من الكلاب الصغار في القمامة. وسيحتفظ مقدم الرعاية بالكلاب الثلاثة الأكبر سناً. والجراء الاثنان الأصغر هما نحن. وبينما نلتقي لأول مرة عندما نكون بعمر شهر واحد سنزحف نحوكِ ونحييكِ بأيدينا ونحدق فيكِ بصمت. ونأمل أن تأخذينا معكِ عندما نكون بعمر شهرين ونصف أو قبل أن نكون بعمر ثلاثة أشهر. ومن فضلكِ لا ترفضي تبنينا. فسنحبكِ إلى الأبد". واختفى الصوت واستيقظت في حالة من الترقب والإثارة.

وبعد أكثر من شهر، في الصباح الباكر من يوم 8 يونيو، أخرجت كلبي في نزهة على الأقدام وصادفنا سيدة مسنة من نفس المجتمع وكانت تتنزه مع كلبها. وبعد تحية بعضنا البعض، سألتني فجأة إذا كنت سأقوم بتبني اثنين من الكلاب. فسألتها بحماس: "هل هما جروان؟" فقالت: "نعم، هناك خمسة في القمامة ومقدم الرعاية يريد الاحتفاظ بثلاثة. ويبحث الجروان الآخران وهما ذكر وأنثى عن منزل جيد. وكان فراؤهما أسود اللون عندما ولدا لكنه سيتحول إلى رمادي بعد شهر. وفي 16 يونيو عندما يبلغان من العمر شهراً واحداً، يمكنكِ القدوم لزيارتهما". وكنت مندهشة جداً لأن هذا الحوار كان مشابهاً تماماً لما قيل في حلمي.

وبعد ظهر يوم 16 حزيران (يونيو)، ذهبت لزيارة صغار الكلاب. وزحف الجروان نحوي بينما كنت أسير نحوهما. واستقبلني الجرو الذكر بكفه الصغير بينما كانت الجروة الأنثى تحدق في وجهي بعينيها الكبيرتين بهدوء. وكنت في حالة من الذهول مرة أخرى وقلت لهما في قلبي: "لا داعي للقلق أيها الصغيرين! سأقوم بتبنيكما ورعايتكما بكل الوسائل".

لقد تحقق كل ما جاء في حلمي. إخوتي وأخواتي الملقنين الأعزاء، بما أن أرضنا تخضع الآن لعملية تطهير كبيرة، فحتى الكلاب تحاول ما بوسعها لتولد ضمن عائلة (كوان ين) من أجل التحرر. وما من سبب يجعلنا لا نعتز بطريقة (كوان ين)، ونتبع الممارسة الروحانية بجد.

أنا ممتنة للمعلمة على منحنا النِعَم الثمينة. عسى أن يبقى جسد المعلمة المقدس بصحة جيدة وعسى أن يتحقق العالم الخضري قريباً. بكل احترام، (مي فانغ) تلميذة من الصين.

الأخت اليقظة (مي فانغ): يا لها من قصة مؤثرة! نشكركِ على تذكيرنا بحقيقة أن بعض الأرواح يجب أن تمر بمشقات كبيرة للعثور على جسد لتأتي إلى الأرض، في نفس الوقت الذي تُنعِم فيه المعلمة على الكوكب بحضورها الالهي. والأرواح تعرف أن المعلمة وحدها من يستطيع منحها الحرية الأبدية من دورة الولادة والموت في عمر واحد. وهذا يجعلنا نقدّر بكل تواضع الفرصة المدهشة التي تم منحنا إياها بأن نصبح ملقنين من قبل المعلمة. يا للبركات المضاعفة التي ننعم بها! ونصلي أن تنعم كل الأرواح بالإلهام للسعي نحو الحصول على التلقين والسمو الروحاني لجلب السلام لأنفسهم وللعالم بأسره. عسى أن تنعمي والشعب الصيني الصادق بالحماية في نور بوذا، فريق عمل "سوبريم ماستر تي في".