Sharing Bountiful Blessings of Regular Remote Group Meditations

والآن لدينا برقية محبة من (كونغاوو) في جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا:

عزيزتي المعلمة الحبيبة المطلقة، والأعزاء المحترمون فريق عمل "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية"، عندما تلقينا إعلان المعلمة عن تعليق التأملات الجماعية بسبب الفيروسات المختلفة المستمرة بالانتشار، كان مركزنا قد بدأ بالفعل استكشاف التأمل الجماعي عن بُعد للملقنين الذين أرادوا الانضمام إلى التأمل الجماعي يوم الأحد لكنهم كانوا يعيشون بعيداً جداً ويصعب عليهم السفر. وبتوجيه من مركز لندن، الذي كان قد بدأ للتو التأمل الجماعي عن بُعد لنفس السبب، قررنا أن نستخدم منصة (سكايب) لتسهيل هذه الجلسات.

وفي يوم الأحد التالي للإعلان، أجرى مركزنا بنجاح تأملاً جماعياً عن بُعد خلال الفترة الزمنية المعتادة لدينا. ولمفاجأتي وإثارتي، كان التأمل بطريقة (كوان يين) استثنائياً. ولا بُد أن هذه الطريقة كانت قد حظيت ببركات المعلمة لأننا شعرنا أن هذا التأمل كان قوياً كما لو كنا معاً جسدياً. ومنذ ذلك الحين، واصلنا التأملات الجماعية عن بُعد بانتظام. حتى أننا قمنا بالتوسع إلى التأملات الليلية، حيث يمارس البعض التأمل خلال الليل، أو لأطول فترة ممكنة دعماً لمهمتك. وفي بعض الأحيان، أشعر بأن كل الذين ينضمون إلى مجموعة التأمل عبر تطبيق (سكايب) يجلسون معي في منزلي، ويباركون مساحة أوسع. وأعتقد أن البعض قد يشعر بنفس الطريقة، مما يجعل الأمر كما لو أننا نتأمل معاً في نفس الوقت في أماكن مختلفة، مثل وجود العديد من التأملات الجماعية في نفس الوقت!

ومن المدهش كيف يمكن للمعلمة أن تحول ما يبدو أنه وضع أقل مثالية، مثل عدم التأمل الجماعي جسدياً معاً، إلى فرصة لمباركة العالم بشكل أكبر! وقد فكرت منذ ذلك الحين بمقطع في الكتاب المقدس حيث يقول الرب (يسوع): "فحيثما يكون اثنان أو ثلاثة مجتمعين باسمي، فأنا هناك في وسطهم". لقد وجدت أن التأملات الجماعية عن بُعد مماثلة لساعة التأمل بالعالم الخضري، عالم السلام، حيث، على الرغم من أننا لسنا معاً جسدياً، تكونين بيننا، مما يجعله تأملاً قوياً كما لو كنا معاً شخصياً.

شكراً لكِ أيتها المعلمة، على هذه النعمة. وفي هذه الأوقات العصيبة، كان من الصعب جداً الاستغناء عن التأملات الجماعية، التي تمنحنا القوت والرفعة بشكل هائل. شكراً لكِ، شكراً لكِ، شكراً لكِ! عسى أن تنعمي بالحماية والصحة والسعادة دائماً. أحبكِ أيتها المعلمة. تلميذك المخلص، (كونغاوو) من جوهانسبرغ، في جنوب أفريقيا.

الأخ البشوش (كونغاوو)، يسعدنا سماع أنك قد قمت بممارسة معظم التأملات الجماعية. إننا مدينون بعمق لمعلمتنا الحبيبة على خلقها بإيثار مسارات بديلة لنا لحصاد البركات الوفيرة من ممارسة التأمل بطريقة (كوان يين) في ظل الوضع المضطرب لأرضنا. عسى أن تواصل وأرض جنوب أفريقيا الفسيحة اعتماد نمط العيش النبيل الذي يليق بملكوت الله، فريق عمل "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية".

ملاحظة، ثمة رسالة ملهمة من المعلمة في انتظارك: "الأخ (كونغاوو) ذو الروح المشرقة، شكرا لك لكونك تلميذا لله ذو إيمان عميق، فثواب ذلك عظيم كما رأيت. إن الله موجود في كل مكان. والفرح والنعيم ينتظران أولئك المصممين على التناغم مع الداخل للاستماع إلى الترانيم الشجية ورؤية ألوان السماوات السامية من خلال التأمل بطريقة (كوان يين). عسى أن تواصل وأبناء شعب جنوب أفريقيا طيبو القلب إظهار إحسانكم إلى العالم كله. أحبك جداً".