When People Step Out of Comfort Zone to Make a Big Effort to Serve Others, This Is the Way We Grow Quickly and Learn How to Surrender to God’s Will

والآن مع برقية محبة من (فريق الحب الحقيقي) في كندا:

عزيزتي المعلمة المُطلَقة والقديسين والحكماء الموقرين، نشعر بامتنان عميق للبركات المستمرة التي تسمو بالأرض. وفي إطار جهودنا للترويج لتعاليم المعلمة والخضرية، قررنا أن نستضيف وليمة خضرية مجانية تتضمن 20 طبقاً خضرياً لذيذاً في حدث عرض المسرحية الموسيقية "الحب الحقيقي".

وفي البداية، بدت هذه الفكرة مخيفة، حيث لم يكن لدى أيّ منا خبرة سابقة في المطبخ التجاري. ولكن، بدعم من إيماننا الراسخ بمعلمتنا الحبيبة الأسمى، انطلق فريق مكون من ستة أفراد من ضمنهم اثنتين من الأخوات في السبعينيات في رحلة نحو التعلم عبر الإنترنت والتدرب على تحضير الوجبات الخضرية في المنزل، وقد نجحنا في صياغة قائمة خضرية متنوعة في غضون أسبوعين فقط. كما حصلنا على الشهادات الضرورية للتعامل مع الأغذية التي تفرضها السلطات المحلية وقمنا بتأمين مطبخ تجاري للطهي.

وفي مساء يوم 15 يناير، 2024، تجمّع 85 من الحضور من أجل هذا الحدث. وكانت الأجواء في المسرح الكبير هادئة للغاية، حيث كان الضيوف متأثرين بمحبة المعلمة اللامحدودة ومفتونين بالموسيقى والعروض. وأثناء العشاء، أظهر بعض الضيوف اهتماماً خاصاً بمساعي المعلمة الحالية، مما دفعنا إلى تعريفهم بـ "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية" وكتاب "المحبة هي الحل الوحيد". وأعرب العديد من الحضور عن تقديرهم للأطباق الخضرية المبتكرة التي قمنا بإعدادها، مثل الأسماك الخضرية والدجاج الخضري ولحم البقر الخضري وغيرها الكثير من الأطباق المحضّرة ببدائل لحوم الحيوانات.

والتقط بعض الضيوف الصور مع أعضاء فريق المطبخ لدينا كصور تذكارية في حين شارك آخرون مقاطع الفيديو على المنصات الاجتماعية. واقتربت منا سيدة متحمسة مرتين لتحثنا على افتتاح مطعم خضري. وأخذ بعض الضيوف بسعادة بقايا الطعام إلى المنزل، بينما ظل بعضهم في المسرح، غير راغبين في المغادرة حتى بعد انتهاء الزمن المخصص. وهتف أحد الحضور قائلاً أن الطعام الخضري كان حقاً "لذيذاً للغاية".

وفرح فريق المطبخ لدينا بالضحك والدموع، وبالعناق معاً، وهتفوا قائلين: "نعم لقد نجحنا!" وملأ الفرح والشعور بالإنجاز المسرح بأكمله، ورفعت محبة المعلمة وقوة بركاتها معنويات جميع الحاضرين إلى مستوى روحاني لم يسبق له مثيل. وبالمصادفة، تساقطت الثلوج بكثافة وغطت المدينة لساعات قليلة بعد الحدث، مجدِّدةً الشتاء الطويل الجاف بوفرة من المياه.

وتفيض قلوبنا بالامتنان والمحبة لمعلمتنا الحبيبة المطلقة والقديسين والحكماء الأجلاء ​​​​ الذين غمروا المجتمع المحلي بالنِعَم والرحمة بلا حدود. مع كل محبتنا وإخلاصنا، (فريق الحب الحقيقي) الكندي.

الإخوة والأخوات المجتهدون في (فريق الحب الحقيقي)، شكراً لكم على مشاركتكم النجاح في عرض مسرحية (الحب الحقيقي) الموسيقية واستضافة المأدبة الخضرية.

والمعلمة ترسل لكم رسالة الامتنان هذه: "الإخوة والأخوات الأعزاء في فريق (الحب الحقيقي) الكندي، لقد أثر جهدكم الرائع والصادق على قلبي كثيرًا. بارك الله فيكم وأشكركم جميعًا. من الملهم للغاية خروج الناس من منطقة الراحة الخاصة بهم لبذل جهد كبير لخدمة الآخرين. وهذه هي الطريقة التي ننمو بها بسرعة ونتعلم كيفية الاستسلام لإرادة الله، بدلاً من القيام بما يمليه علينا تفكيرنا المعتاد. ويلهمنا الله دائماً أن نساعد الآخرين ونقوم بما جئنا إلى هنا من أجله. وكم مرة نسمع ونتبع هذه الإلهامات؟ والمثل العليا معروفة للجميع، ولكن أولئك الذين يضعونها موضع التنفيذ هم من يصنعون الفرق الأكبر. وقد وصلتم إلى تلك الأرواح الذين حضروا العرض بمحبة الله. شكراً لكونكم يداي وقدماي في العالم. عسى أن تنعموا والشعب الكندي النبيل بالسلام الداخلي إلى الأبد في نِعَم الله الخيّرة. مع فائق محبتي الأبدية وأرسل لكم عناقاً من القلب".