فلتثقٍ فقط بالقوة الإلهية، وسوف تنعمين قريباً بالسمو إلى درجة أعلى من الوعي.

والآن مع برقية محبة من (دينا) في مصر:

السلام عليكم ورحمة اللَّه وبركاته. أرسل لجميع الأرواح النقية احترامي وحبي وشكري وخاصةً للمعلمة السامية تشينغ هاي. أنا أعرف أنها ليست بحاجة لمعرفة ذلك لكنها حقاً مذهلة وقوية ورائعة. لقد ألهمتني كثيراً منذ ان بدأت متابعة قناتكم اللطيفة والقيمة جدا. عندما أنظر لصورة المعلمة السامية تشينغ هاي أشعر بفيض من المحبة والنور الذهبي يلف كياني. لقد كانت سبباً في أن أتقرب إلى الله تعالى أكثر. إنها تذكرني به كل يوم وتجعلني أغدو أقوى وكلماتها وصوتها يمدني بالشجاعة والنور.

لقد كنت نباتية (فيغان) بالفعل لمدة ٦ أشهر قبل ان اشاهد المعلمة السامية على التلفاز. ولكن حدثت ظروف قاسية بالفعل بالنسبة لي جعلتني أصبح غير نباتية (فيغان) الآن. ولكنني إن شاء الله سأحاول قريباً جداً أن أعود نباتية (فيغان). أنا أرى بالفعل أن الإنسان يمكنه العيش دون الحاجة لتناول اللحوم على الإطلاق. فجميع العناصر الغذائية الموجودة في اللحوم يوجد منها نفسها تماماً في الغذاء النباتي (فيغان) وبشكل أكثر نقاءً وأكثر راحة ونظافة. لسنا بحاجة لأن نلوث أيدينا بالدماء. في الأصل نحن البشر مخلوقات نباتية (فيغان) فليس لدينا أنياب مثل المخلوقات آكلات اللحوم التي يكون لها أنياب لتتمكن من تمزيق اللحم. نحن لسنا مثلهم نحن لدينا أسنان لطيفة لتناول الطعام النباتي (فيغان) في الأساس.

إنه لمن الرائع رؤية كل يوم تلك الأعداد من الناس الأقوياء الذين يصبحون نباتيين (فيغان) ويدافعون عن الحيوانات. هذا يشجعني حقاً ويجعلني سعيدة وقوية. اتمنى حقاً أن يعلم الناس أن لدينا ما يكفي بالفعل من أنواع الطعام النباتية (فيغان) والتي ستجعلنا نتمتع بحياة صحية وسعيدة لنا وللطبيعة.

عندما أرى صورة المعلمة السامية تشينغ هاي على التلفاز ادعوا لها وأخبرها وادعوا لنفسي وللكون بأكمله. عسى أن يستجيب الله لدعائي ويحفظ المعلمة السامية تشينغ هاي من الشياطين ويشفيها ويزيد من نورها ويجبر قلبها وأن تتحقق كل أحلامها التي تسعى لها بكل إخلاص وصدق ومحبة لا متناهية.

أحبك كثيراً أيتها المعلمة السامية تشينغ هاي، وعندما اشاهد أشخاص يتحدثون عن مقابلتهم لك أشعر بالغيرة منهم واتمنى حقاً أن أنال شرف مقابلتك يوماً ما وأكون في حضرتك أيتها الجليلة. شكراً على كل شيء فعلته من أجلنا ومن أجل كوكبنا الحبيب ولن ينسى تاريخ الكون ما قدمته من تضحيات وسيظل أثرك يلمع كنجم يضئ سماء أرواحنا. أحبكم جميعاً أيتها الأرواح النقية. والسلام عليكم ورحمة اللَّه وبركاته. دينا من مصر

الأخت الحريصة (دينا): يسعدنا أن نسمع وجهة نظرك الإيجابية حول نمط العيش الخضري الصحي! ونأمل أن تنعمي قريباً بالعثور على طريقة في ظل ظروف أفضل للشروع في الرحلة الخضرية مرة أخرى. وشكراً لكِ على تذكيرنا بأننا محظوظون للغاية لحصولنا على الإرشاد الروحاني من قبل معلمتنا العزيزة. عسى أن تفرحي والشعب المصري المبارك بالشمس في بركات الكون العظيمة، فريق عمل "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية".

ملاحظة، المعلمة تشارك أفكارها الحكيمة: "الأخت الرائعة (دينا)، أوه، كم يحبك الله! تدرك السماء نواياكِ الطيبة وعزمك على أن تصبحي خضرية. فلتثقٍ فقط بالقوة الإلهية، وسوف تنعمين قريباً بالسمو إلى درجة أعلى من الوعي. وابذلِ قصارى جهدك لمشاركة "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية" مع أحبائك حتى يستفيدوا منها أيضاً. عسى أن تنعمي وأرض مصر المشرقة بالصحوة بفضل نِعَم الله. "أحبك أيضاً، أيتها المبتهجة".