نبوءة العصر الذهبي الجزء 35 - مايتريا بوذا والتجمعات الرائعة والبراقة

كان المعلم هوونه فو سو، مؤسس بوذية الهاو هوا، أحد معلمي القرن العشرين المستنيرين من أولاك (فيتنام). لقد كشف عن الكثير من النبوءات حول "التجمعات الساحرة والرائعة" التي من المقرر أن تلتئم في نهاية عصر الظلام، أي زماننا الحاضر.

"... بسبب الرحمة العظيمة تجاه هؤلاء الغارقين في الكوارث، أشار بوذا القديم للآلية الرائعة التي تؤسس من خلالها "التجمعات الساحرة والرائعة،" عبر اختيار ممارسين روحيين مع مزايا عظيمة لتمنّ عليهم بالمنزلة التي يستحقونها، و [اختيار] أهل الخير بالفطرة لتعليم التاو العظيم، من أجل إحلال السلام في العالم ... "

"التجمعات الساحرة والرائعة ستختيار الموهوبين والصالحين الذي سوف يساعدون بإخلاص الملك الحقيقي ... "

من هو الملك الحقيقي؟ المخلص من بوذية الهوا هاو آن هو يميط اللثام عن هذه النبوءة:

"التجمعات الساحرة والرائعة ستقيم العصر الذهبي، عقب انتهاء عصر الدارما. قال المعلم هوينه فو سو أنه الكثير من الكوارث ستصيب الناس في أنحاء القارات الست كافة. وذكر أيضا بوضوح أن ملكا مستنيرا سيتجسد من جديد على الأرض لإنقاذ الكائنات الحية. وهذا الملك المستنير أو المعلم المستنير ولدت في أولاك وسيختار ذوي المستوى الروحي الرفيع وأصحاب الاستحقاقات العظيمة لدخول قارب الحكمة.

المعلم نغوين تان نام، مؤسس بوذية جوز الهند من أولاك، هو أيضا كانت له نبوءة مماثلة. تحدث عنها بإسهاب أحد تلاميذه المخلصين، هوا فين ساو:

قال معلمنا أيضا أنه في نهاية الزمان سوف يأتي بوذا مايتريا (المستقبل)، لكن مايتريا بوذا سيكون أولاسيا (فيتناميا) لقد كان معلمنا واضحا في ذلك. مايتريا سيكون هو الذي سيؤسس التجمعات الساحرة والرائعة.

رائع! نبوءات مثيرة وواضحة من أولاك تخبرنا عن المخلص، أو مايتريا بوذا، الذي سينزل إلى الأرض ليؤسس "التجمعات الساحرة والرائعة." نبوءات عديدة يؤكد واحدها الآخر أن هذا الكائن المستنير سيولد في أولاك في هيئة امرأة. بالنسبة لنا، هاتين المعلومتين تشيران بوضوح إلى أنها محبوبتنا كبيرة المعلمين تشينغ هاي.

في كتاب "مقتطفات من تعاليم فام المقدس،" حارس الدارما فام كونغ تاك، أحد التلاميذ العظماء الـ 12 الأوائل في الديانة الكاودائية، تنبأ أيضا. في كتاب آخر، تحدث قداسة فام أمام معبد كاو داي أنه في المستقبل، ستظهر سيدة ترتدي كعبا عاليا لتقود المسيرة. في كتاب "الحقيقة من الله" ذكر أنه ستظهر سيدة لتنقذ العالم: "لقد شارف عصر الدارما على الانتهاء، نهاية الزمان، أنا (الله) سأنزل على الأرض. سأتخذ هيئة امرأة كأداة لتوجيه البشر في هذا العالم ... حتى يستيقظوا من سباتهم العميق ويعودوا إلى دار الحق الأبدية، دارهم الأصلية، التي خرجوا منها."

النبوءات الكاودائية عن مخلص مستنير سيظهر في هيئة أنثى لأمر مذهل حقا عندما تمحص بالتفصيل. كيم لينه، أحد أتباع الكاودائية المخلصين، يساعد في توضيح بعض هذه النبوءات على النحو التالي: ثمة كتاب آخر بعنوان "تمسك بالجنة" من تأليف قداسة فام حارس الدارما، يصف فيه معلم هذا الزمان.

"يحاول الناس البحث عن رجل حكيم لكنهم يبصرون ويسمعون صوت سيدة..." معظم الناس في هذا العالم يظنون أن المعلم سيكون رجلا طويل القامة وكبير، أو رجلا بلغ من العمر عتيّا؛ إنهم لا يتصورون معلما في هيئة سيدة.

"ستعاني البشرية من أهوال الحروب والصراعات، وستظهر سيدة كمخلص هذا الزمان. رداؤها مزركش، شكلها أنيق، قبعتها مزدانة بجواهر ثمينة، وصاحبة وجه جميل..."

"هذه الروح المقدسة عظيمة، سيدة لكنها تتمتع بقوة خارقة."

"حين تلمحها الشياطين، ترتعد فرائصهم، حين تراها الأشباح، يفتتنون بها... "

"أينما تدوس، ينقلب الأسود إلى أبيض." حين تنظر إلى أحد، أي امرأة حتى ستقع في حبها كما لو أنها رجل." "أينما تدوس، ينقلب الأسود إلى أبيض." تعني أنه قبل أن نلتقي بمعلم، فإننا نكون قابعين في الظلام. ينقلب الأسود إلى أبيض تعني أن المعلم يطهر هذا المكان من الطاقة السلبية المظلمة.

"من فيتنام (أولاك)، آلاف الرؤوس والأذرع تحلق..." هذه الآيات تذكر أن هذه الأنثى سوف تأتي من فيتنام (أولاك.) "... آلاف الرؤوس والأذرع" يعني الكثير الكثير. هذه المعلمة ستحلق في أرجاء الكون كافة، ليس فقط على هذه الأرض، لتعليم وإنقاذ الكائنات الحية.

"في الغرب، سوف ترفع راية."

"الأرض الغربية" تعني الدول الغربية. ستقصد الغرب، رافعة راية. ولكن ما هي هذه الراية؟ راية الله. في منتصف هذه الراية ثمة رمز يمثل الله. لذلك، هذه الراية هي راية عالمية، راية كونية.

محققة النبوؤة، سافرت كبيرة المعلمين تشينغ هاي إلى الدول الغربية لنشر التعاليم الحقيقية للسلام والمحبة في العالم. الراية قد يكون استعارة؛ ومع ذلك، بادرت كبية المعلمين تشينغ هاي لتصميم راية ترمز إلى المحبة والوحدة بين سائر البشر، والحيوانات والطبيعة، في كنف المحبة السماوية.