لذا أصغوا إلى هذه الفطرة السليمة التي قلتها لكم. فقط استحل نباتيًا (فيغان). لا مزيد من كارما القتل. لا مزيد من الكارما الجديدة. إذًا، عندئذ لن تثقلوا كاهلكم بالمزيد من كارما القتل التي تدفعكم للخروج للحرب حين يتراكم الشر بكميات مهولة متسببا بسحق حياتنا. ستندلع في مكان ما عندما يزيد الحمل عن حده. لذا أرجوكم، فقط استحيلوا نباتيين (فيغان)، واصنعوا السلام، واعملوا الصالحات. لا أنفك أقول ذلك. كل يوم، كتبت ذلك على البرنامج، في العديد من الشعارات التي يتم بثها على قناتنا سوبريم ماستر لأجلكم. ولكن هذا هو المنطق السليم.
الشباب يموتون في كل مكان. بعض الأمراض لم تكن يوما تصيب الشباب - حاليا تصيب فئة الشباب، من قبيل السرطان على سبيل المثال. العديد من الأمراض الغريبة تظهر وتستوطن. العديد من الفيروسات الغريبة تظهر وتستوطن. العديد من البكتيريا والفيروسات القديمة عادوا للظهور. العديد من الحيوانات والأمراض الغريبة تصيب أرضنا في كل مكان في الوقت الحالي.
بالمناسبة، الرجاء ارتداء قناع عندما تخرج. لا تلمس جسدك أو وجهك أثناء تواجدك بالخارج. سبق وقلت لكم، ولكن سأكرر ما قلت: قم بحماية نفسك، مهما حدث. وتذكر ندائي لك. انا لا أكلمكم بصفتي معلمة أو زعيمة روحية أو ما شابه. أنا أكلمكم كما يكلم الجار جاره، والصديق صديقه، أكلكم كما يكلم البشر بعضهم البعض، لعلمي بأن الخطر يترصد بنا في كل مكان في الوقت الحاضر. أنا محمية، ولكن معظمكم ليسوا كذلك، وأشعر بقلق شديد عليكم. الأمر لا يقتصر على هذه الحياة المادية التي عليكم تحملها والمعاناة بسببها، بل بالحياة التي بعدها - في حال ذهبتم إلى الجحيم، يا إلهي... يا إلهي، لقد ذرفت الدموع وأنا أفكر في ذلك، كم يجب على الروح أن تعاني. ذلك أنه عندما تذهب إلى الجحيم، لديك جسم آخر يسمى الجسم النجمي، كثافته أخف، وهو أكثر حساسية من جسدك المادي الحالي.
لذا تخيل لو أن كل هذه الكارما زالت وتغيرت حياتك واستمرت، وراكمت كارما بيضاء، عندئذ ستنعم بسعادة لم تشعر بها من قبل، وبرضا لا تستطيع معه طلب المزيد. وستحقق المزيد من الاستنارة. وفجأة، ستعي أشياء أخرى كثيرة وتملك المزيد من الحكمة. وستملأ المحبة قلبك ولا شيء سواها، وستغمر السعادة كيانك، أنت وأفراد عائلتك وأحبائك، وكل من تراه في الشارع، بدلا من المعاناة من الأمراض العديدة الواحد تلو الآخر، وخسارة الأموال، والوظيفة، والصحة، والمنزل، فتصبح بلا مأوى، وفقدان الأرواح بسبب الكوارث أو الأمراض والمعاناة الأبدية في الجحيم.
لذا أحسن الاختيار، أولا: حياة أشبه بالجنة على الأرض لك ولأحبائك وللجميع. فقط استحل نباتيًا (فيغان)، واصنع السلام، واعمل الصالحات إن استطعت. أو فقط افرح عندما يفعل شخص ما الخير. اشعر بالفرح؛ وشجعهم إذا لم تكن قادرا على فعل الخير. أشياء كثيرة تنم عن خير. إن مجرد التقاط دودة وأعدها إلى الأرض حيث العشب، حتى تتمكن من البقاء حية. التقط عنكبوتا وأخرجه، حيث يمكنه العيش بشكل أفضل مما كان عليه في منزلك الجاف. لا تدس على الديدان، أو أمة القواقع أو الحشرات الصغيرة في حديقتك أو في طريقك. لا تأكل لحوم أمة الحيوانات المضرجة بالدماء. دعهم يتحررون. لا تفتتح مسالخ لأمة الحيوانات، أو تقوم بتربية أمة الماشية مرة أخرى. فقط تخلى عن التهام لحوم الكائنات. تناول طعامًا نباتيًا (فيغان).
لدينا الكثير لنأكله. في العصور الغابرة، لم يأكل الناس الكثير من لحوم أمة الحيوانات. أتذكر في قريتي، لم يتناول الجميع لحوم أمة الحيوانات، وليس بشكل يومي. فقط في المهرجانات، أو حين يكون ثمة احتفال بمناسبة ما – إلى ما ندر. وقد نجوا. كانوا سعداء، أكثر سعادة من الجيل الحالي. مهما قلت لكم، قد تقولون في قرارة نفسكم، "أوه، هذه مجرد أشياء صغيرة وشائعة، يمكن لأي شخص أن يقول ذلك." لكن هذه هي الحقيقة، عليكم أن تتذكروا وتمارسوا.
عندما كنت في أحد التأملات الجماعية مع تلاميذي في فرنسا، إحدى التلميذات كان روسية الأصل، لكنها متزوجة من بريطاني، ولديها أطفال بريطانيون. جاءت إلي وقالت: "يا معلمة، ماذا تأكلين؟" هذا وذاك. فقلت: "أوه، أنا آكل هذا وذاك، أي شيء يطبخونه لي." فقالت: يا معلمة. سأشتري لك بعض الأطعمة الفائقة. سأقول لهم أن يشتروا لك طعاما فائقا." قالت ونفذت. في المرة التالية، في اليوم التالي أو بعد بضعة أيام، رأيت أن لدي طعامًا إضافيًا، كالكينوا وبذور الشيا. أوه! وتساءلت، "أوه، أهذه هي الأطعمة الفائقة؟" هذه الأشياء. "الأطعمة الفائقة؟" فقالت: نعم يا معلمة. إنها أطعمة مغذية للغاية.
لذلك قاموا بإعدادها؛ كبذور الشيا، وضعوها في الماء لفترة من الزمن فنفشت، صارت أشبه ببذور شفافة. وتشربها مع القليل من مادة محلية كشراب الصبار. وهذا طعام فائق. أضفها أيضًا على السلطة لتناول ما يسمى بالطعام الفائق.
لم أقل لهم أي شيء. لم أكن أريد أن أخيب ظنهم. فقلت: "أوه، شكرًا لك، شكرًا لك. سوف آكلهم." لكنني كنت أفكر في نفسي، "هذه الأطعمة كنت آكلها في الشارع في أولاك (فيتنام) طوال الوقت عندما كنت يافعة." وكنا نأكل حتى النبات الذي ينتج بذور الشيا. كنا نأكل الكينوا. والدخن. جميع أنواع ما يسمى بالأطعمة الفائقة، كنا نتناولها طوال الوقت! كان هناك باعة يجرون عربة صغيرة في الشارع ويبيعوننا بذور الشيا المثلجة المعدة مع الليمون والسكر أو شراب محلى مع الثلج المجروش فيه. أوه، وكانت لذيذة. كنا نشربه دائمًا كلما رأينا بائعا يمر في وقت المدرسة أو في أي وقت، أو يمكننا أن نعده في المنزل أيضا.
لم أفكر بهذه الاطعمة كما لو كانت اطعمة مميزة عندما كنت أصغر سنا، حتى ذلك الوقت في فرنسا حين قدموها لي على أنها أطعمة فائقة. وبعد ذلك بحثت في الإنترنت؛ إنها تملأ الانترنت. في أولاك (فيتنام)، كنا نشربها عندما كنا أطفالًا أو مراهقين طوال الوقت لأن الجو حار، لذلك كنا نقصد أي عربة جانبية في الشارع، عربة صغيرة، ونشرب عصيرها. وأشياء عديدة أخرى تعتبر طبيعية، وشائعة، في نمط حياتنا في أولاك (فيتنام). لم أكن أقدرها قط أو أحسبها طعاما فائقا، لا شيء. مفهوم؟ لذلك، العديد من الأشياء الشائعة التي تعتبرونها مسلمات هي في الواقع ذات فائدة عظيمة لكم.
لذا أصغوا إلى هذه الفطرة السليمة التي قلتها لكم. فقط استحل نباتيًا (فيغان). لا مزيد من كارما القتل. لا مزيد من الكارما الجديدة. إذًا، عندئذ لن تثقلوا كاهلكم بالمزيد من كارما القتل التي تدفعكم للخروج للحرب حين يتراكم الشر بكميات مهولة متسببا بسحق حياتنا. ستندلع في مكان ما عندما يزيد الحمل عن حده. لذا أرجوكم، فقط استحيلوا نباتيين (فيغان)، واصنعوا السلام، واعملوا الصالحات. لا أنفك أقول ذلك. كل يوم، كتبت ذلك على البرنامج، في العديد من الشعارات التي يتم بثها على قناتنا سوبريم ماستر لأجلكم. ولكن هذا هو المنطق السليم. لا يبدو الأمر عظيما بالنسبة لكم، لكنه ناجع. وسيضمن بقاء الحياة على الأرض إلى الأبد، حياة ملؤها السعادة والصحة والرضى، وإلى الأبد، كما في الجنة.
وعندما تموت، نازعا عنك هذا الرداء المادي الذي نسميه الجسد، وسترتدي جسما آخر. بحسب نوعية الحياة التي عشناها هنا، سيكون لدينا جسم أفضل. لدينا العديد من الأجسام. هذا الجسد المادي أحدها، وثمة الجسم النجمي، والجسم السببي، والجسم البراهمي، وما إلى ذلك. أخبر لتلاميذي بما هو أكثر ذلك في زمن التلقين. إنه ليس شيئًا يمكنك ذكره أينما مكان.
وأدعو الله أن يكون في عوننا، والله تعالى سيكون في عوننا، من خلال محبته لنا، نحن أبناءه، حتى نكون أقوياء بما فيه الكفاية لتغيير حياتنا. وحتى لو محيت الكارما كلها، علينا أن نستمر بطريقة الحياة المفعمة بالخير، حتى تصبح حياتنا أشبه بالجنة مع كل الأشياء التي نحتاجها، كحلم أصبح حقيقة. آمين. شكرا على حسن إصغائكم؛ شكرا لكم على تغيير حياتكم للأفضل، من أجلكم ومن أجل أحبائكم، ومن أجلنا جميعا على هذا الكوكب. آمين. ليحبكم الله؛ ليبارككم الرب؛ بارك الله فيكم؛ ليبارككم الرب بالمزيد من الاستنارة حتى تتمكنوا من تحقيق التحرر، والشعور حقا بمحبة الله وبأن حياتكم لم توجد لتضيعوها في الشر وفي نمط حياة متهور، بل في النبل، وفي القداسة بوصفكم أبناء الله. أشكركم.
كما ترى، الأمر الآن متروك لك - متروك لك أن تغير حياتك، أن تغيير مصير حياتك. اجعل من نفسك كائنًا أفضل - وممثل الله وكل ما هو خيّر. ساهم بجعل هذا العالم مكانا جميلا، بالطريقة التي تريدها لنفسك ولأحبائك. شكرًا لكم. انا اعتمد عليكم. خلاف ذلك، الخالق والمايا سيستمران في تقديم الأعذار لمحاولة إيجاد طريقة لتعذيبك، لعرقلة تطورك الروحي، وسد الطريق عليك إلى الجنة. أرجوكم أن تساعدوني. لا تدعوهما يفوزان بطريقتهما الشريرة. أرجوكم أن تساعدوني، ساعدوهم أيضًا على تحرير أنفسهم من دائرة الشر هذه، من الوهم، من هذا النوع الجهنمي من الوجود، ويجعلوكم تعانون الأمرّين بسبب ذلك. ارجوكم ثم أرجوكم، مرة أخيرة. أنا أعتمد عليكم. أنا أتوسل إليكم كواحدة من أصدقائكم. ليباركنا الله جميعا، ليحبنا الله جميعا، ليغفر الله لنا جميعا، ويساعدنا على التغيير للأفضل. آمين.
