تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
أريد أيضاً أن أذكركم مرة أخرى أنه في الليل، إذا لم يكن ذلك ضروريًا، لا تخرجوا، خاصة لوحدكم في الظلام. فالليل هو وقت خروج الكائنات الشريرة، كالشياطين الغيورة، والأشباح الغيورة، وبوسعهم حتى المرور من خلال النوافذ والأبواب المفتوحة. أبق الضوء في الداخل مشتعلا إذا اضطررت لذلك، وإلا أغلق بابك قبل أن تختفي الشمس خلف الأفق. افتحه في الصباح، في وضح النهار، عندما يكون الضوء ساطعا بما يكفي لتتمكن من رؤية كل شيء بوضوح. بمقدورهم حتى الدخول من خرم صغير، فما بالكم بنافذة أو باب كبير مفتوح. […]
مرحبًا أيتها الأرواح الجميلة، يا أحباء الله. نعم، أعرف، تفكرون بي وتفتقدونني. شكرا لكم على كل ذلك. ونحمد الله أننا ما زلنا هنا في هذا العالم الجميل على الرغم من أن الكثير قد رحلوا بسبب تغير المناخ، والأوبئة والكوارث، أو أيا كان. والسبب وراء كل ذلك هو جهلنا بقانون الكون. ومع ذلك، طالما أننا أحياء، سنظل نحاول. أرجوكم أن تحاولوا أن تكونوا بشرا أسوياء أكثر مما تتخيلون. لأنه إذا كنتم بشرا أسوياء، عندها بوسعكم أن تصبحوا قديسين بسهولة. نعم، تعرفون ذلك. على الأقل أولئك الذين نالوا التلقين على طريقة الكوان يين، أسلوب العيش القائم على الكوان يين، واتباع النباتية (فيغان).أريد أيضا أن أشكر جميع الذين بذلوا ما بوسعهم للخروج لإقناع الآخرين أن يعيشوا وفقا للمعايير الأخلاقية، وقانون السماء ووصايا الله. ليس الأمر أن الله يريد شيئا منا. كل ما في الأمر أن هناك طرقًا لنعيش بها حياتنا من شأنها أن تجعلنا خير مثال للسماء والأرض، وهذا بدوره سينعكس على حياتكم ويجعلها أفضل، بالطريقة التي تحبون وتشتهون. أريد فقط أن أشكركم جزيل الشكر، جميع الذين يحاولون بشتى الطرق مساعدة الآخرين على الارتقاء بمستواهم الروحي، وكذلك مساعدة البشر وأمة الحيوانات، وغيرهم من الكائنات على الأرض ليكونوا أكثر وعيا وسعادة، وفضيلة ولطفا، ويعرفوا المعنى الحقيقي للحياة على هذا الكوكب.أشكركم جزيل الشكر. أعلم أنكم تحاولون جاهداً على الرغم من عملكم الشاق بالفعل، على الرغم من الجدول الزمني المزدحم، بالرغم من الأعمال الأخرى الكثيرة التي عليكم القيام بها، بالإضافة للعمل الداخلي الذي تقومون به كل يوم أثناء التأمل. على الأقل أنتم تحاولون معرفة الله أكثر فأكثر – مع مرور الأيام. فهذا هو الشيء الوحيد الأكثر أهمية بالنسبة لنا في الدنيا وفي الآخرة. لجميع الذين يمارسون الروحانية للتواصل مع الله مباشرة من خلال الصوت السماوي الداخلي، وكذلك النور السماوي الداخلي، والنابع من الله مباشرة، شكرًا لكم. ليبارككم الرب لتحققوا المزيد من التقدم وتعززوا نفسكم وروحكم، وحياتكم.أريد فقط أن أذكركم أنه بعد غروب الشمس، من الأفضل عدم تناول الطعام، أو الاكتفاء بالقليل جدًا منه – فقط ما يسد الرمق. في حال كنت جائعًا جدًا، تناول كمية قليلة. إن تناول الطعام مرتين في اليوم هو حقا جيد بما فيه الكفاية – الإفطار والعشاء - قبل غروب الشمس، إذا كان جدول عملك يسمح بذلك. ومن ثم حاول التأمل قدر ما تستطيع. من ذلك الوقت حتى صباح اليوم التالي. حاول أن تعمل بسرعة وكفاءة، بحيث يكون لديك المزيد من الوقت لممارسة التأمل، أو للقيام ببعض الأعمال الصالحة كمساعدة المحتاجين، روحيا وكذلك جسديا. أولئك الذين هم في حاجة للمساعدة روحياً، هم الأكثر يأساً، الأكثر إثارة للشفقة، الأكثر حاجة للمساعدة. لذا ابذل ما بوسعك. شكراً جزيلاً.أريد أيضاً أن أذكركم مرة أخرى أنه في الليل، إذا لم يكن ذلك ضروريًا، لا تخرجوا، خاصة لوحدكم في الظلام. فالليل هو وقت خروج الكائنات الشريرة، كالشياطين الغيورة، والأشباح الغيورة، وبوسعهم حتى المرور من خلال النوافذ والأبواب المفتوحة. أبق الضوء في الداخل مشتعلا إذا اضطررت لذلك، وإلا أغلق بابك قبل أن تختفي الشمس خلف الأفق. افتحه في الصباح، في وضح النهار، عندما يكون الضوء ساطعا بما يكفي لتتمكن من رؤية كل شيء بوضوح. بمقدورهم حتى الدخول من خرم صغير، فما بالكم بنافذة أو باب كبير مفتوح.لكني على ثقة بأن أولئك الذين يمارسون طريقة الكوان يين مخلصين، فإن درعكم الواقي داخليا وخارجيا، وذبذبة طاقتكم مرتفعة جدا. لذلك، لن تكون الأشباح قادرة على الاقتراب منك، أو دخول منزلك أو الاقتراب من محيطك، لأنه سيكون هناك حلقة حماية حول منزلك. كلما اتسعت صارت (حلقة الحماية) أقوى: يعتمد الأمر على قيمة الممارسة الروحية. ولكن لديك فرصة لتصبح أكثر قوة صحيا، ووجوديا، ومن حيث قيمتك الروحية وطاقتك. لذا رجاء، كلما تأملت أكثر واجتهدت بممارسة الروحانية، أصبحت أقوى، ولا شيء يمكن أن يؤذيك. كل ذلك تعرفه سلفا من خلال أمثلة وتجارب كثيرة، خارجية وداخلية تعرفها بالرؤية، مثل ما تراه في رؤيتك، أو تعرفه حدسيًا، أو تجربه بنفسك وبوعي.في الآونة الأخيرة، صاحب الجلالة، ملك الأشباح الغيورة، اتخذ مسكنا صنع فيه عالمًا لأنواع مماثلة من الكائنات كالشياطين الغيورة أو الأشباح الغيورة. لكن ملك الشياطين الغيورة اختارت البقاء على هذا الكوكب. ملك الأشباح الغيورة قررت أخذ جميع حاشيته ومواطنيه، إلى العالم الذي صنعه، وسماه " ايفوس". ا-ي-ف-و-س. والآن هم سعداء جدًا وممتنون لله على ذلك المكان، الذي هو فوق المستوى الثالث، بين المستويين الروحيين الثالث والرابع. بتم تعرفون بأمر تلك العوالم. الذي نالوا التلقين على يدي يعرفون بأمر تلك العوالم. هم الآن سعداء جدا. لذا منذ ذلك الحين - ربما في غضون أقل من أسبوع، حتى، حيث لم يتمكنوا من تخيل مدى الجمال والسعادة الذين يوفرهما مسكنهم الجديد، قائلين: "كان ينبغي لنا أن نعرف ذلك في وقت سابق؛ لماذا لم نعرف ذلك من قبل..." - لذا هم سعداء جدًا وممتنون.ويرسلون الكثير من مشاعر المحبة التي أشعر به كل يوم. أنا أيضا مندهشة من حجم هذا الدفق المفاجئ من المحبة، والذي لا يشبه الدفق العادي من المحبة الذي تلقيته منكم ومن غيركم من الكائنات النبيلة والفاضلة والصالحة على هذا الكوكب. وهذا لا يشمل بعد المحبة من الله، المحبة من المعلم المطلق، ابن الله الوحيد، وكذلك محبة جميع القديسين والحكماء والمعلمين من كل الاتجاهات وفي كل الأوقات. أنا سعيدة جدًا بذلك. لذا، فهذا يعني أننا سنعاني من اضطراب أقل في ممارستنا وكذلك في سعينا لمساعدة الكائنات الأخرى هنا على الأرض ليرتقي وعيهم أكثر، وتغدو حياتهم مريحة وأكثر سلاسة.لكن لا يزال هناك بعض الشياطين والأشباح على الأرض على هيئة بشر. أولئك الذين على هيئة بشر التعامل معهم أكثر صعوبة من أولئك الذين ليسوا على هيئة بشر لتفعيل قوتهم أو لخلق الأذى أو المتاعب للبشر والكائنات الأخرى، كأمة الحيوانات والأشجار والنباتات وحتى الحجارة. ولكن على الأقل، الكثيرون رحلوا إلى أرض "أيفوس" خارج كوكبنا. لذلك، يمكننا أن نفرح أن العرقلة والطاقات الخبيثة قد قلت كثيرا. والآن، بالطبع، كما في أي وقت مضى، الأمر متروك للبشر لتغيير سلوكهم، ليعيشوا حياة كريمة وفاضلة، حياة قائمة على الأخلاق، حتى لا يصيبهم أي مكروه - أو بالحد الأدنى أو لا مكروه على الإطلاق.الأشباح الغيورة سعداء جدًا في أرض "إيفوس" هذه حيث أنهم ممتنون للغاية ويرسلون دفقا كبيرا من طاقة المحبة. لا أدري ما إذا كان بإمكانكم الشعور بذلك. عن نفسي، أنا أشعر بذلك. أعتقد أنهم يرسلون مشاعر امتنان ومحبة تجاهي وحدي، لي شخصيا. وما زلت أشعر بذلك اليوم. لكن كما ترون، ثمة بعض الشياطين والأشباح الغيورة ما زالوا مختبئين في هيئة بشر، ولا يمكننا أن نفعل الكثير حيال ذلك. فقط عاملوا الجميع بمحبة ولطف. من ثم، شيئا فشيئا، الاشياء ستتغير - سيغيرون قلوبهم وموقفهم، وعقولهم.أخبرتكم قبل وقت طويل أن صاحب الجلالة ملك الشياطين الغيورة، قد تأثر بكافة التقارير من مواطنيه بخصوص ما أقوم به. كما أنهم يشاهدون قناة سوبريم ماستر التلفزيونية، حيث تقوم بالإبلاغ عما أفعله، أو يشاهدون محاضراتي، وقد غيروا رأيهم. لذا قرروا التوقف عن إزعاج البشر والقيام بالأفعال الشريرة، على الرغم من أن كارما البشر وطاقتهم السلبية تسمح لهم بذلك. أنا حقا أقدر كثيرا مثل هذا المسعى، مثل هذه السمة لملك الشياطين الغيورة وملك الأشباح الغيورة، حتى أنهم يمكن أن يتحلوا بالشجاعة والحزم للتخلي عن المسار السلبي، واستعادة رشدهم، وسلوك طريق أفضل للعيش؛ أنا سعيدة جدًا بذلك أيضًا. انا سعيدة من أجلكم. ومن أجلي ايضا. ينتابني شعور أفضل بكثير.Photo Caption: تحاول أن تستمر في العيش!
