تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
عليك أن تشكر الله على الصدقة، وأنك قادر على القيام بذلك. لا أن تشعر بالخيلاء والغرور وتحسب نفسك صالحا، وقدّيسا، أو أنك خير الناس - لا، لا، هذا سيجرّك إلى الجحيم. كل شيء هنا، أنت لم تجلبه. لقد وُلدت خاوي الوفاض، لا شيء معك على الإطلاق. وحتى الحبل السري، الذي يربط جسدك بالأم في الداخل، حتى هو يجب أن يُقطع. لذا فأنت وحيد تمامًا، عار، لا شيء معك على الإطلاق، لا شيء، لم تحضر معك شيئا إلى هذا العالم. لذا حتى لو أردت أن تصبح قديسًا مستنيرًا، عليك أن تتعلم من جديد! والبعض لا يستطيعون.إذا أردتم مساعدة الكثير من الناس - أو هؤلاء الذين أردتم مساعدتهم لأنهم فعلوا شيئًا جيدًا لكم في الحياة السابقة، ولكن إذا فعلوا أشياء سيئة، أو كانت كارماهم ثقيلة، أو كانوا متورطين مع أشخاص ذوي كارما ثقيلة - عندها ستدفعون الثمن غاليًا. ستعانون كثيرًا. ستصعدون وتنزلون في درب التقمص بكل أشكاله وقد تتقمصون في هيئة أمة الحيوانات، أو تذهبون إلى الجحيم، أو إلى السجن، وقد تعاقبون بسبب أشياء كثيرة ومتنوعة. لذا كونوا حذرين للغاية. اسعَ لبلوغ الاستنارة، الاستنارة العظمى، الاستنارة العظيمة، الاستنارة القوية، قبل أن تفكر حتى في العودة إلى هذا العالم. ”اطلبوا أولاً ملكوت الله، وهذه كلها تزاد لكم“بينما أنتم في هذا العالم، بينما لا تزال لديكم فرصة لممارسة طريقة الكوان يين لتتصلوا بالقوة الكونية المنقذة للحياة لنور الله (السماوي الداخلي) الأبدي وصوته السماوي، عند ممارسة الروحانية. اسعَ لبلوغ ذلك، ومارس بجدية وإخلاص. وإذا كنت لا تريد هذا مني، فابحث عن مكان آخر، ولكن ابحث عن القوة الحقيقية. لقد أخبرتكم بالفعل، أولئك الذين ينتمون إلى تقليد بياس(رادا سوامي)، ما زالوا جديرين بالثقة. لكن لم يصل أي منهم في الوقت الحالي إلى المستوى الخامس في حياته بعد. هم يعتمدون على قوة المعلم فقط، المعلم المؤسس، وقوة المعلم الأخير، لمساعدة الآخرين. لذا آمل أن يكونوا متواضعين حقاً في قلوبهم ويعرفون ذلك. وإلا فإنهم سيأخذون أيضاً الكثير من الكارما من أتباعهم المزعومين، وتلاميذهم المزعومين، ومن ثم، ليساعدهم الله، يباركهم الله، ويحمدون الله لمساعدتهم.ولا أتحدث عن أولئك الذين يخونون التعاليم الحقيقية، ويخرجون ويقومون بأعمال سيئة، ويغشون الناس، ويخدعون الأبرياء والضعفاء، ويسرقون ممتلكاتهم، ويسرقون ممتلكاتي، ويسرقون اسمي لأخذ المال، يأخذون ممتلكات للقيام بأعمال سيئة، مع بعض الجهات الحكومية أو أصحاب المناصب الرفيعة من أجل الحصول على الشهرة والحصول على الحماية منهم. هؤلاء بالتأكيد سيذهبون إلى الجحيم. باسم الله أقول لكم، الحقيقة. حتى لو تابوا، فإن هذا قدر كبير جداً من الكارما منهم، من أجلهم، لهم من أجل أن يغفر الله لهم. لأنهم يسخرون من جميع البوذات، وجميع القديسين والحكماء. هم يشبهون أنفسهم بجميع البوذات وجميع القديسين، وهم مجرد مايا. هم ليسوا مايا حقيقية حتى. هم يعملون لصالح المايا. هكذا هو الأمر.لكن الله أخبرني أن لا أقلق كثيرًا بشأن الأشخاص الذين يتبعون تران تام، أو روماجي. يسمي نفسه "روما العظيم." ما العظيم فيه؟ يسرق الناس، يسرق معلميه ليستخدم المال ليخرج للعمل في أي مكان ليجمع المزيد من الأرواح من أجل امتصاص قوة حياتهم، ليقدمها للمايا ثم يتحرش بالناس. لذا سيكون الناس حزينين، حزينين طوال حياتهم، وتتشبث تلك الطاقة بكائناتهم. ثم تستخدم المايا تلك الطاقة لتقبض على أرواحهم، لتأسرهم وتجلبهم إلى حظيرتها، أو تجرهم إلى الجحيم، أو تلتهم قوة حياتهم حتى يموتوا دون أي سبب، ولا يمكن لأحد أن يتحقق من ذلك.لأن هذه هي الطريقة التي تحيا بها المايا. هم يمتصون قوة الحياة من الناس تدريجيًا أو فوراً. لذا فإن بعض الأتباع يموتون على الفور دون أي سبب. ثم يعتقد أقاربهم أو السلطات أنه مجرد سبب طبيعي. لكنه ليس كذلك. هذا هو الامتصاص المفاجئ لكل قوة الحياة لديهم، أو البعض يموتون تدريجياً، يموتون ببطء، فيبدون شاحبين، يبدون ذابلين. بعد فترة، سيموتون. يعتمد ذلك على الطريقة التي يريدها المايا لأنه لديهم الكثير من المرؤوسين، الخدم الفرعيين. عليهم أيضًا أن يغذوهم بقوة حياة البشر من أجل البقاء على هذا الكوكب. لذا فهم يستمرون في تعذيب الناس، وإيذائهم بأي شكل، حتى لو لم يقتلوهم، بل يغتصبونهم. هذا أيضًا إيذاء لهم، لربطهم بهذه القوة الماصّة الشريرة للمايا، ومن ثم سيمتصونهم ببطء أيضا، بطريقة ما، أو يجعلونهم بائسين طوال حياتهم.ويمكن أن يعيش بعض الخدم الفرعيين الأدنى للمايا على تلك الطاقة أيضًا، دون الحاجة إلى تدمير الشخص المادي. في بعض الأحيان يقومون بتدميرهم، لكنهم لا يريدون أن يلفتوا انتباه الناس الآخرين كثيراً. لكن بعضهم يفعلون (يدمرون)، وربما يدمرون عدة مئات دفعة واحدة. أو يعيشون أيضاً على آلام الناس الذين يموتون في الكوارث، في الأوبئة وكل ذلك. لهذا السبب يريدونها أن تحدث، حتى يتم استخدام العديد من الناس، وأرواحهم، وقوة حياتهم، والتهامهم من قبل أقارب المايا أو أتباعه.هكذا يمكنهم الاستمرار في البقاء على قيد الحياة. ليس لديهم جسد مادي. لا يمكنهم التهام الجسد المادي الحقيقي، لكنهم يلتهمون قوة حياتهم، وستجعلهم يستمرون لفترة طويلة. حتى قوة حياة شخص واحد يمكن أن تغذي فرد من خدام المايا الفرعيين مدى الحياة، لفترة طويلة جداً. إذا ذهبوا إلى الجحيم، فلن يحتاجوا إليها. سيلتهمون الطاقة المعذبة للمعاقبين في الجحيم. ولكن إذا كانوا يعملون على هذا الكوكب المادي، أثناء وجودهم، حتى وجودهم غير المرئي، فإنهم يحتاجون إلى قوة حياة البشر الأحياء الحقيقيين.كما يستخدم البعض أيضاً كائنات حيوانية. لهذا السبب يدفعون الناس، يلكزون الناس، يرغمون الناس ويجبرون عقول الناس على صنع المسالخ، وقتل أمة الحيوانات، وفتح محلات الجزارة، على سبيل المثال. لأن بعض الخدم الوضيعين يستطيعون أيضًا أن يعيشوا على طاقة أمة الحيوانات المعذبة خلال فترة سجنهم في أقفاص صغيرة أو خلال فترة ذهابهم للذبح. وبعد موتها، تظل بعض طاقة الألم هذه باقية في لحوم أمة الحيوانات الميتة. لأن المايا يمكن أن يستخدمها ببطء، طاقة الألم هذه، لذا لا يأخذوها كلها من جسد الإنسان الميت حتى، أو من أفراد أمة الحيوانات. لهذا السبب من الأفضل أن يتم حرق الإنسان بعد موته حتى لا تبقى الطاقة السيئة في جسده المدفون؛ لأن الأشباح الغيورة، المايا يمكنهم الذهاب واستخدامها. لهذا السبب يوجد في المقبرة العديد من الأشباح المتجولة. الأشباح المتجولة أو الأشباح الغيورة، أو الشياطين الشريرة، لا تزال تتسكع لامتصاص كل هؤلاء الموتى الجدد لفترة طويلة جدًا، جداً، حتى لو كانوا مدفونين بالفعل تحت شاهد القبر، تحت الأرض داخل التابوت.هذا كل ما لديّ لأنقله لكم اليوم. أتمنى لكم جميعًا الخير من الله - البركة، والسعادة، والاستنارة العليا، والحكمة، وأن تبلغوا أعلى ما يمكنكم من مستويات السماء بمراكمة استحقاقاتكم الروحي. أتمنى لجميع الناس في الخارج من غير تلاميذي أن يجدوا بسرعة ملاذا. وإذا كنتم لا ترغبون في العثور على أي ملاذ كما ذكرت في بعض حلقات الفلاي إن نيوز السابقة، فأرجو أن تبذلوا قصارى جهدكم للتسبيح لله، وأن تشكروا الله على كل ما لديكم، وعلى السلام على الأرض، وعلى النباتية (فيغان) التي تنتشر حاليا بسرعة كبيرة. نأمل أن تنتشر بشكل أسرع حتى لا تضطر سائر السماوات إلى العمل بمشقة لحماية هذا الكوكب. وإذا كنتم لا تريدون حتى أن تروني بعد الآن، فسأختفي حينها. سأكون سعيدة بالاختفاء. إذا أصبح هذا العالم كله مفعما بالخير، وأشبه بالجنة، فلن أندم على شيء. أيًا كان ما يقرره الله لي حينها، سأفعله، بما في ذلك الاختفاء. أو ربما يمكنني حتى أن اختفي بنفسي.حسنًا، شكرًا لكم. ليغفر الله لنا، وينير لنا الطريق، ويرشدنا إلى الحق إلى الأبد. آمين. نحن نحبك يا الله. نحن نشكرك يا الله، أنت وسائر القديسين والحكماء والبوذات والسماوات والكائنات النبيلة التي تنفذ مشيئة الله. آمين.Photo Caption: في الزمن القديم أو الحاضر، الروح هي الجمال نفسه تمامًا!